top of page
بحث

«من أجل كل نبضة قلب» تحط برحالها في «جمعية المعلمين»

تاريخ التحديث: ٢٣ مايو ٢٠٢٢



«من أجل كل نبضة قلب» تحط برحالها في «جمعية المعلمين»


الشارقة: «الخليج»


استضافت جمعية المعلمين «حملة معاً من أجل كل نبضة قلب»، التي أطلقتها جمعية الإمارات لأمراض القلب الخلقية برعاية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي تستمر حتى شهر مايو المقبل 2022، إذ توفر الحملة فحوصاً شاملة مجانية للمجتمع بمختلف فئاته في مختلف إمارات الدولة، تتضمن «الضغط والسكر والقلب»، فضلاً عن توعية المجتمع بهذه النوعية من الأمراض، التي قد تصيب قلب الإنسان، ولكن لا يشعر بها المريض.


حضر فعاليات الحملة مشعل الخديم الأمين العام لجمعية المعلمين وعدد من الأعضاء، وحورية أحمد الأحمد رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لأمراض القلب الخلقية، وعبد الله الجعدي مدير المشاريع بالجمعية، ودكتور شريف بكير وأعضاء الجمعية وشخصيات عامة وفئات من الميدان التربوي وممثلي وسائل الإعلام المختلفة.


استقبلت الحملة عدداً كبيراً من فئات المجتمع، التي خضعت إلى الفحوص اللازمة للاطمئنان على حالة القلب وخلوه من الأمراض، تحت إشراف فريق من الأطباء المتخصصين في أمراض القلب بإشراف دكتور شريف بكير، وعدد من الممرضات والمتطوعات.


قال مشعل الخديم الأمين العام لجمعية المعلمين، إن الجمعية تحرص على المشاركة الفاعلة في الحملات المجتمعية التوعوية في مختلف المجالات، وذلك من نابع مسؤوليتها المجتمعية، موضحاً أن الحملة تلعب دوراً كبيراً في توعية أفراد المجتمع بأمراض القلب بأنواعها، لاسيما الخلقية والتي لم يتمكن الكثير من أفراد المجتمع أعراضها وكيفية التعامل معها.


وأكد أن الحملة شهدت إقبالاً كبيراً من المعلمين والتربويين والطلبة وأولياء الأمور، إذ ركزت الحملة على إجراء بعض الفحوص الخاصة بأمراض القلب، فضلاًعن توعية الأسر بالإعراض وطرق العلاج، في خطوة جادة نحو رفع سقف الوعي المجتمعي في هذا الجانب.


من جانبها أفادت حورية أحمد الأحمد رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لأمراض القلب الخلقية، بأن الحملة إعلامية توعوية عن أمراض القلب الخلقية ومخاطرها وكيفية الوقاية منها، إذ إنها انطلقت في ديسمبر الماضي وتستمر حتى شهر مايو المقبل، وتستهدف جميع فئات المجتمع في دبي والشارقة وعجمان والفجيرة وأم القيوين ورأس الخيمة.


وتضم الحملة عدداً من الأنشطة الطبية والتوعوية والمسابقات، بهدف تقليص عدد المصابين بأمراض القلب الخلقية داخل الدولة، والحد من مخاطر مرض القلب الخلقي، من خلال الاكتشاف المبكر للمرض والعمل على علاجه بالطرائق الطبية الحديثة، فضلاً عن رفع مستوى الوعي المجتمعي حول أمراض القلب من هذا النوع، وتثقيف المجتمع حول تشوهات القلب الخلقية، وحصر واكتشاف حالات التشوهات من خلال الفحوص، وتثقيف المصابين بأمراض القلب وأسرهم للتعايش مع المرض.


المصدر: صحيفة الخليج




١٦ مشاهدة٠ تعليق

Comments


bottom of page